فضيحة : شركة تهدم المباني الأثرية للشركة الإيطالية للفوسفات وتحصل علي آلاف الأطنان من الفوسفات الخام
كتب-ايمن عبدة
في تطور خطير يشهدة قطاع التعدين في مصر تتزايد الأدلة علي نشاطات بعض الشركات التي تتعاقد مع شركة شلاتين وهيئة الثروة المعدنية علي الحصول علي نفايات بمبلغ مالي قدره ثمانون جنية للطن في اماكن امتياز الشركة بمنطقة البحر الاحمر وتتخد تلك الشركات غطاء قانوني من تلك العقد للتغطية علي عملياتها بل والاخطر من ذلك قاموا بهدم القرية التي شهدتها الشركة الإيطالية للعمال بهذه المواقع والتي تم تهجير ساكنيها بقرار من الدكتور عاطف عبيد رئيس وزراء مصر في ذلك الوقت وتحتوي جدران تلك المنازل علي آلاف الأطنان من الفوسفات الخام عالي التركيز
وتقوم الشركة بحسب المعلومات التي أكدتها مصادر بإدخال حفارات من وقت لاخر وترسل عمال داخل المغارات لاستخراج فوسفات عالي التركيز و تحميله علي علي انه نفايان ويتم ذلك في ظل تواجد لمندوبي شركه شلاتين و مكتبها في المنطقه
مما يشكل إهدار للمال العام وثروات مصر التعدينية في ظل اهتمام المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية بخلق سوق تعديني بمصر يجلب عمله صعبه للبلاد وكل ذلك يتم دون تحرك من رئيس هيئة الثروة المعدنية أو إصدار قرار بعمل تحقيق في تلك الوقائع الثابته بالصوت والصوره
فلماذا لا يتدخل رئيس هيئة الثروة المعدنية والجهات المعنية لانقاذ فوسفات مصر
وكانت الشركه الايطاليه لإنتاج الفوسفات أقامت في بداية القرن الماضي عدد 28 تجمع تعديني داخل الصحراء الشرقيه في البحر الأحمر و مدت خطوط السكه الحديد و التلفريك و انشئت ميناء القصير و الحمراوين و أبو غصون و اقامه مصنع في الحمراوين لرفع تركيز خام الفوسفات و كان يتم تصديره لاوربا واحتلت المنطقة في ذلك الوقت المراتب الأولي في إنتاج للفوسفات واستوطن تلك المناطق آلاف الاسر بحوار تلك المناجم وكانت توجد مستشفيات و مساجد و كنيسه وجميع الخدمات اللازمة في قلب الصحراء ومنذ سنوات تركها أهلها بقرار من رئيس الوزراء عاطف عبيد و تم اغلاق 28 منجم وقام اللص ص بسرقه اسقف المباني المقامة في المواقع والتي كانت اسقف تسقف بالقضبان الحديدية
و من أكبر هذه التجمعات هي منجم النخيل و حمضات في القصير و منجم ام الحويطات في سفاجا و التي
يطلق الكثير على قرية أم الحويطات القديمة اسم قرية الأشباح والجن،وبعد قرار من الدكتور عاطف عبيد بتهجير هذه الأسر ، وانشاء قرية بديلة كان في ذلك الوقت يطلق علي هذه المنطقة قلعة الفوسفات، لوجود كميات كبيرة من الفوسفات
"أم الحويطات القديمة" تقع فى الجنوب العربى لمدينة سفاجا بحوالى 30 كيلو مترا، وهى القرية التى أصبحت الآن خاوية على عروشها لا يوجد بها أحد وتمر بها سيارات رحلات السفارى لمشاهدة ما تبقى منها مبانى قديمة، كان يسكنها الآلاف من عمال المناجم لاستخراج الفوسفات.
فى عام 1902 أنشأ الإنجليز مناجم أم الحويطات لاستخراج الفوسفات منها، وقاموا بأنشاء مبانى لإقامة العمال بها فى بداية الأمر، ثم سمحوا للعمال باستقدام أسرهم معهم، وبدأت حياة جديدة داخل قرية تحيطها الجبال
و تحتوي تلك الأماكن علي مناجم وانفاق ومعدات تنقيب قديمة مازالت شاهدة تحكى تاريخ المنطقة هذا كل ما تبقى من اشهر قرية لاستخراج الفوسفات فى مصر على مدى قرن من الزمان.
و منذ أن امتدت ايادي اللصوص الي تلك المناطق و سرقوا كل المعدات التي قدرت بملايين الدولارات واكدت بعض الدراسات التعدينية أن هذه المناجم تحتوي علي ملايين الأطنان من الفوسفات الخام عالي التركيز و الموجود بالقرب من موانئ التصدير و الان هذه المناطق بدء بالفعل العمل بها من خلال شركه النصر نتمني من السيد وزير البترول من اعاده النظر في الاستثمار في تلك المناطق و التي موجود جزء كبير منها داخل المثلث الذهبي
و تم هدم تلك البيوت الأثرية تحت مراي ومسمع شركه الشلاتين والتي لم تصدر ايه قرار أو تحقيق في واقعة الهدم و العبث في مغارات الفوسفات ذات التركيز العالي و الذي يباع ب 100 دولار و هذا يحدث الان
وعملت بوابة الطاقة المصرية من مصادر أن شركه جلوبال تقوم بالعبث في تلك الأماكن وهدمت الكثير من المنازل الأثرية لاستخراج فوسفات عالي التركيز وتحصل عليه بشكل نفايات وفي الأساس هو فوسفات بتركيز عالي داخل مناجم النخيل و البيضا و أبو تندب و حمضات . أن تبيع شلاتين الخام ب ما يوازي 1 الي 4 دولار و تبيعه شركه جلوبال بسعر 100 دولار و معروف جدا للخبراء تواجد النفايات في المنطقة و أنها لا يمكن تصديرها علي انها نفايه و هي في الحقيقه تركيز 30%
وعملت شركه جلوبال في هذه المنطقة منذ عامين ودخلت الموقع من خلال مقاول يعمل مع شركه شلاتين . ثم بدأت بالعمل المباشر مع شركه شلاتين من خلال عمليات منظمه للحصول علي خامات بتركيز من 26% الي 30% مستغله عدم خبره شركه شلاتين حيث ان الشركه متخصصة في الذهب و ليس الخامات
و حيث ان النفايات كان مصرح بتصديرها فاستغلت ذلك لتصدير الخام علي انه نفايه ويتم ذلك من خلال تواطئ بعض المشرفين العاملين بشركه شلاتين وحصلت علي آلاف الاطنان من الفوسفات الخام كنفايات بل قامت باستخراج فوسفات خام تركيز 30% من موقع النخيل وهدمت بعض البيوت القديمه بسبب تواجد مغارات فوسفات تحتها . ومازال اثار الاستخراج موجودة بتلك المواقع فلماذا لاتشكل هيئة الثروة المعدنية لجنة جيلوجيه للكشف عن ذلك بالمواقع للوقوف علي تلك الجرائم و محاسبه تلك الشركه علي فرق سعر تلك الخامات التي تقدر بملايين الدولارات